اللهم صل و سلم و بارك على نورك الأسبق * و صراطك المحقق * الذي ابرزته رحمة شاملة لوجودك * و أكرمته بشهودك * و اصطفيته لنبوتك و رسالتك و ارسلته بشيرا و نذيرا * و داعيا الى الله بإذنه و سراجا منيرا * نقطة مركز الباء الدائرة الأولية * و سر اسرار الألف القطبانية * الذي فتقت به رتق الوجود * و خصصته بأشرف المقامات بمواهب الإمتنان و المقام المحمود * و أقسمت بحياته في كتابك المشهود * لأهل الكشف و الشهود * فهو سرك القديم الساري * و ماء جوهر الجوهرية الجاري * الذي احسست به الموجودات * من معدن و حيوان و نبات * قلب القلوب و روح الأرواح و إعلام الكلمات الطيبات * القلم الأعلى و العرش المحيط روح جسد الكونين * و برزخ البحرين * و ثاني اثنين * و فخر الكونين * أبي القاسم أبي الطيب سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب عبدك و نبيك و حبيبك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا بقدر عظمة ذاتك في كل وقت و حين سباحن ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.
نقل هذه الصلاة سيدي و الولي الشهير الشيخ عز الدين احمد الصياد الرفاعي في كتابه المعارف المحمدية و الوظائف الأحمدية و نسبها الى قطب الزمان و بحر العرفان سيدنا ابي العلمين احمد الرفاعي قدس الله سره و نفعنا ببركاته فقال و من اوراده الشريفة هذه الصلاة و اسمها جوهرة الأسرار و هي مجربة و معروفة بين اهل الكمال من السادات الرفاعية و المداومة عليها من احسن الوسائل لنيل المعالي و معاني الأسرار الخفية من جانب الحضرة النبوية.